Press Today

سقوط الليرة: هل من تشابه بين الثمانينات والألفية الثالثة؟

سلوى بعلبكي- ما أشبه اليوم بالأمس. فيوم سقطت الليرة فريسة #الدولار في ثمانينات القرن الماضي، كان لها ما يعذرها، إذ كان لبنان لبنانات، مدنه خطوط تماس ونار، ويومياته تهجير وقصف عشوائي، وكانت الكلمة للشارع وميليشياته، وللإحتلالات التي كانت تجثم على كامل مساحة الوطن.أما اليوم فإن لبنان #الثمانينات لا يزال هو هو، لبنانات الجُزر الطائفية، والسياسية، والميليشيات المتقاتلة، وهذه المرة داخل الدولة وعليها. لكن الفارق هو أنه عندما سقطت الليرة أواسط الثمانينات، كان الدَّين العام صفرا، وديون الدولة للقطاع الخاص صفرا، وفائض الموظفين في القطاع العام صفرا، والمرافىء، والمطار، والجباية، والضرائب، ومعظم موارد الدولة تقارب الصفر،
لقراءة المقال كاملاً