Press Today

2022 الأسوأ وتوقعات بمزيد من الانهيارات الاقتصادية والنقدية

كوثر حنبوري-ها قد شارف العام 2022 على نهايته ومما لا شك فيه أنه صعب وقاس أقتصاديا ليس فقط على لبناننا العزيز بل على اقتصادات العالم ككل:و من الضروري الاضاءة على أبرز سماته وتداعياته والتوقعات للأعوام القادمة والسؤال عما ننتظره أو نتوقعه على الصعيد المحلي: بداية عالميا :لعل الحدث الأبرز في العام 2022 أقتصاديا والذي غير معالم توقعات الأقتصاد العالمي وأدى الى تباطوء وارتفاع كلفة الأقتراض والذي ستستمر تداعياته الى 2023 وحتى 2024 – هو بدء المصارف المركزية برفع أسعار الفائدة لأسباب عديدة أهمها مكافحة التضخم والذي كان بدأ في العام الماضي وليس فقط له علاقة باجتياح روسيا لأوكرانيا بل بسسبب الأجراءات التي أتخذتها الحكومات حول العالم خصوصا في الولايات المتحدة وأوروبا المتعلقة بجائحة كورونا،
لقراءة المقال كاملاً