Press Today

55 ألفاً غادروا في 2022 وعائدون بحثاً عن فرصة عمل!

في حقيبة منسية ومجهزة أساسا لرحلات استجمام إلى الخارج يجمعون خيباتهم وانكاساراتهم وأحلامهم التي حاولوا عبثاً ترميمها على أرض وطن الأجداد ويسافرون إلى أصقاع الأرض من دون التفكير أو التخطيط لمشروع العودة. إنه واقع وطن ينام شعبه على سعر صرف ليرته المنهارة ويصحو على فراغ رئاسي وشغور الأمل بالوصول إلى بر الأمان.ثمة من يقول إن موجة الهجرة التي يشهدها لبنان منذ اندلاع الثورة في 17 تشرين الأول 2019 والتي تفاقمت بعد تفجير مرفأ بيروت في 4 آب 2020 ليست جديدة وهي تصنف بالموجة الثالثة بعد موجتين كبيرتين من الهجرة، الأولى أواخر القرن التاسع عشر، امتدادًا حتى فترة الحرب العالمية الأولى (1865 – 1916)، حيث يُقدر أن 330 ألف شخص هاجروا من جبل لبنان آنذاك.
لقراءة المقال كاملاً