Press Today

أميركا تحتاج إلى 15 عاماً لتصبح بمستوى الصين: الصراع على المعادن النادرة

علي عواد-من الهواتف الذكيّة إلى صناعة الأسلحة المتقدّمة والفتّاكة، هناك 17 معدناً نادراً عبّدت الطريق أمام تطوّر التكنولوجيات. أسماؤها غير متداولة، وبعضها يوحي بأنه مواد نووية، لكن رغم وجود كلمة «نادرة» للدلالة عليها، فإن معظمها معادن متوافرة بشكل كبير حول الأرض. غير أن الندرة الفعلية تكمن في أمرين: أولاً، إيجاد أراضٍ تتركّز فيها تلك المعادن بكثرة. وثانياً والأهم، تطوير عملية فصلها بعضها عن بعض. وفي الحالتين، قامت الصين بعملها على أكمل وجه منذ ثلاثة عقود. وهي تقطف ثمار تعبها اليوم لتستحوذ على الحصّة الأكبر من إنتاج هذه المعادن واستعمالها في الصناعة المحلية وفي التصدير أيضاً. وعلى المقلب الآخر، فإن الولايات المتحدة التي استيقظت متأخّرة من غيبوبة العولمة، تريد تأمين إمداداتها الاستراتيجية من هذه العناصر بعيداً من الصين، مهما تكن الوسيلة الضرورية لذلك: جيش الإمبراطورية يلطم وجهه ويقول: نحن متأخرون خمسة عشر عاماً.
لقراءة المقال كاملاً