Press Today

أين ذهبت كلّ هذه الرساميل؟

محمد زبيب- منذ عام 1993 ، تدفّقت على لبنان رساميل وتحويلات ضخمة تجاوزت قيمتها 280 مليار دولار، إلّا أنها لم توجّه للاستثمار، بل موّلت عجزاً تجارياً بقيمة 261 مليار دولار، وغذّت مضاربات عقارية )المبيعات العقارية( قُدّر حجمها بأكثر من 170 مليار دولار، ورتّبت مديونية عامّة وخاصّة تبلغ اليوم 4 أضعاف مجمل الناتج المحلّي السنوي. هذه الأرقام تروي القصّة الأكثر إثارة لكيفية وصولنا إلى ما نحن عليه اليوم من حالة بائسة. وتفسّر سبب حاجتنا المُستمرّة إلى المزيد من الدولارات وادماننا على التحويلات وتدفّقات الودائع وطبع العملة!
لقراءة المقال كاملاً