Press Today

الأعاصير الاقتصادية والطبيعية

الدكتور لويس حبيقة-لا تقتصر الأعاصير الحالية على الاقتصاد والمال بل أضيفت اليها أعاصير الطبيعة ليس فقط مؤخرا في فلوريدا وميسيسيبي، وانما أيضا في سوريا وتركيا وبعض الدول الأوروبية. تضرب الأعاصير الطبيعية كما الاقتصادية اجمالا الفقراء دون أن ننكر اصابة الأغنياء أيضا كأصحاب البواخر الكبيرة على شواطئ «فورت مايرز» في فلوريدا والجنوب التركي. من الصعب تنبؤ الأعاصير الطبيعية بدقة، ليس لمواجهتها، بل لتنبيه السكان الى أن الغضب الطبيعي آت وبالتالي تتم الوقاية الفضلى لتخفيف الخسائر البشرية والمادية. كذلك الأمر بالنسبة للأعاصير الاقتصادية حيث فشل الخبراء في توقع الأزمات المتكررة في التوقيت والحجم والعمق. من الأمثلة الحالية الواقعية هي توظيف كل الجهود لمحاربة التضخم دون أن يستطيع الخبراء تقييم التأثير على الداء وبالتالي حجم وسرعة رفع الفوائد.
لقراءة المقال كاملاً