Press Today

التبعية النقدية: امتداد للاستعمار

ماهر سلامة- لبنان خاضع لهيمنة النقد الأميركي مثله مثل غالبية البلدان المسمّاة «دول الأطراف» تبعاً لتوصيف المفكر الاقتصاديّ سمير أمين. فالدول التي حرّرت حساب رأس المال لديها، وثبتت عملتها مقابل الدولار، فقدت سيادتها النقدية. تحرير حساب رأس المال، يعني السماح بدخول وخروج العملات الصعبة بحرّيّة تامة. أما تثبيت سعر النقد تجاه الدولار، فهو يعني تحفيز الاستهلاك. تزامنُ الأمرين معاً، يتطلب استعمال الفائدة لمنع خروج العملات الصعبة، فيصبح مردود الفائدة أعلى من مردود الاستثمار. هذه هي الحال في ظل هيمنة الدولار الأميركي، بينما المُهَيمَن عليهم يتعرّضون للنهب والحصار والدمار
لقراءة المقال كاملاً