Press Today

التخصّص الجامعيّ في زمن الأزمة: غياب التوجيه يزيد البطالة والهجرة

ندى أ يوب-مُربكة هي تداعيات الأزمة الاقتصادية لطلاب يخوضون تجربتهم الأولى في الجامعة. فمع استفحال الأزمة التي ضيقت الخيارات والفرص، زاد التحدي على سوق العمل، فيظل التراجع الكبير لقطاع الخدمات الذي يقوم عليه الاقتصاد اللبناني اختارت ابنة الثمانية عشر عاماً السير خلف ميلها للعمل المكتبي بدوام مح دد وانجذابها لعالم الأعمال على المغامرة “LAU”. تقول نور، طالبة الإدارة في ،» كنت كتير ضايعة « في مجال لا يستهويها، مع بقاء الهجرة خياراً في حال تدهور الأوضاع الاقتصادية. في المجال ذاته، يتخصص قاسم،(محاسبة وتدقيق مالي)، في الجامعة اللبنانية. الطالب الراغب بالبقاء في لبنان مهما كانت الظروف، قرر عدم الإكتراث لسيناريوات المستقبل المُربكة. أما مروى، فانطلقت من تعدد فرص العمل في مجال التغذية لتختاره كاختصاص في جامعة LIU مؤكدة أن المعايير لم تنحصر فقط في ميلها الشخصي. لكن، وكخطة بديلة، ستعتمد أيضاً على خيار الهجرة.
لقراءة المقال كاملاً