Press Today

الثقة والدورة الإقتصادية طريق وحيد لاستعادة الأموال

د. فؤاد زمكحل- بعدما تاجر السياسيون بأموال اللبنانيين وودائعهم وجنى عمرهم، بدأوا يتاجرون اليوم بمشاعرهم، وأعصابهم، وبالوعود الوهمية. لكن السؤال الذي يفرض نفسه في كل الأذهان هو ماذا حصل؟ وأين باتت الودائع؟ كان اللبنانيون يضعون أموالهم في المصارف التجارية اللبنانية، منذ سنوات عديدة، وكانوا يكسبون منها فوائد مرتفعة، تفوق بكثير فوائد الأسواق المالية الإقليمية والدولية. سبب هذا المردود المرتفع كان يتعلق مباشرة بالمخاطر السيادية في لبنان. المعادلة الإقتصادية المعروفة والمنطقية هي أنه حيث ترتفع المخاطر، ترتفع الفوائد والمردود على الإستثمار. وهذه أيضاً معادلة أي استثمار إقتصادي ومالي. بمعنى آخر، إن زيادة الفوائد كانت متوازية مع زيادة المخاطر بهدف جذب الإستثمارات والأموال من الخارج، لتسديد الحاجات والمتطلبات من العملات الأجنبية، خصوصاً لتسديد العجز المتراكم من سنة إلى أخرى.
لقراءة المقال كاملاً