Press Today

القطاع المصرفي ينتفض ويقفل مؤسّساته "حتى إشعار آخر"... فحيلي: تجييش القضاء ضدّ المصارف يعوق المساعي لإعادة الهيكلة

سلوى بعلبكي-يعيش لبنان راهناً زمن الفراغ وانسداد الأفق في كل شيء، وخصوصاً في مواقع القرار الأولى في الدولة. تسود الفوضى والعشوائية والشعبوية، في إدارة ومعالجة الملفات والازمات الحساسة، التي تعني معظم اللبنانيين، وعلى تماس لصيق بمصالحهم وحاجاتهم. يترجم هذا الارتباك الشامل، في التعاطي الرسمي والقضائي، مع القطاع النقدي والمصرفي، الذي يعاني أقصى درجات الانهيار، وفقدان السيولة والثقة والرعاية الرسمية، بما سمح لعوامل وعناصر غير صحية ومشبوهة، بالدخول على الخط، والاستثمار السياسي، الايدولوجي، والشعبوي أحياناً، لقضية المودعين، وحقوقهم المشروعة، وحاجة بعضهم الضرورية للطبابة أو التعليم.
لقراءة المقال كاملاً