Press Today

المصارف اللبنانية ومصيرها في نهاية شباط: من سيبقى

بلقيس عبد الرضا- مع اقتراب انتهاء المهلة التي وضعها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة للقطاع المصرفي، في أواخر شهر شباط الحالي لزيادة رساميلها، استجابة للأزمة الاقتصادية في البلاد، تكثر التكنهات عن مصير المصارف اللبنانية، التي لن تستطيع المضي في تنفيذ تعاميم مصرف المركزي. وعلى الرغم من حساسية الملف، إلا أن المفاجئ، ظهر بعدما كشفت أربعة مصادر مصرفية مطلعة لوكالة رويترز، عن أن أقل من نصف البنوك الكبيرة في البلاد البالغ عددها عشرة أو نحو ذلك، لن تفي بالمتطلبات التي حددها البنك المركزي. وحسب المصادر، فإن أولئك الذين يسيرون على المسار الصحيح لتحقيق أهداف البنك المركزي، قد تمكنوا إلى حد كبير من تحويل الودائع بالدولار إلى أدوات حقوق ملكية أو باعوا شركات وفروعاً خارجية، فيما لا تزال مصارف أخرى بعيدة عن هذا الأمر حتى الأن.
لقراءة المقال كاملاً