Press Today

المصارف تُعيد تموضعها "جغرافياً" على حساب راحة مودعيها

خالد أبو شقرا- تبتعد المدخرات المصرفية عن مودعيها كل يوم أكثر من الذي سبقه. إذ بعدما رحلتها البنوك بعيداً عن “قلوب” أصحابها، محولة إياها إلى مجرد أرقام على شاشات، ها هي تهجّرها مرة جديدة بعيداً عن “عيونهم” بإقفال فروعها في المناطق. إعادة الهيكلة الجغرافية التي تقوم بها المصارف تلقي العبء مرة جديدة على عاتق زبائنها وموظفيها. ذلك من بعد ما حملتهم الخسارة قبل أن توزعها على أصحاب البنوك والمساهمين.
لقراءة المقال كاملاً