Press Today

المودع يأتي في المرتبة الأخيرة من حيث المسؤولية توزيع الخسائر: 50% على الدولة و25% مصرف لبنان و25% المصارف

نيكولا شيخاني-من الخطير الحديث عن افلاس الدولة ومصرف لبنان، ذلك يعطي اشارة سلبية جداً للمستثمرين في الخارج. كيف سنقنع المستثمر بخطة اقتصادية ترمي الى تحقيق النمو من خلال اعادة هيكلة الاقتصاد وزيادة الصادرات وجذب المستثمرين الخارجيين، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار.. ونحن نتحدث عن الافلاس؟ التوقف عن السداد أكبر خطأ مالي بتاريخ لبنان- لبنان ليس دولة مفلسة، بل متعثرة منذ اعلان حكومة حسان دياب التوقف عن دفع سندات اليوروبوندز، علماً بأن التعثر أتى من دون خطة وكان قراراً خاطئاً، لا بل أكبر خطأ بتاريخ لبنان لأنه ضرب ملاءة المصارف التي كانت بحوزتها سندات بقيمة 15 مليار دولار، وهي من أموال المودعين. كان ذلك القرار بحجة الابقاء على الأموال الاجنبية لزوم حاجات الشعب اللبناني، لا سيما الغذائية والمحروقات.علماً بأنه كان لدى مصرف لبنان 34 مليار دولار، منها 20 ملياراً قابلة للاستعمال، وهو رقم يساوي الناتج المحلي. كان باستطاعة لبنان دفع استحقاق المليارين ونصف آنذاك مع تركيب خطة اقتصادية.
لقراءة المقال كاملاً