Press Today

بالأرقام... هذه أبرز التداعيات الإقتصادية للأزمة مع المملكة العربية السعودية

جاسم عجاقة- لأول مرّة في التاريخ تسوء العلاقات بين الجمهورية اللبنانية والمملكة العربية السعودية لهذا المستوى. فالمملكة قامت بسحب سفيرها من لبنان وطلبت من السفير اللبناني مُغادرة الأراضي السعودية وأوقفت كل عملية إستيراد من لبنان إلى أراضيها. وتبعها في إجراءاتها كلٌ من الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والكويت؛ ومن المتوقّع أن يكون لمجلس التعاون الخليجي مواقف مُتضامنة مع المملكة العربية السعودية. وتبقى المخاوف من تداعيات على مستوى جامعة الدول العربية مع تعليق عضوية لبنان في مجلس الجامعة وهو ما سيكون له تداعيات على الأمد البعيد.هذا التصعيد، الجديد القديم، الذي فجّرته اليوم تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، بدأ عام 2011 إبان الإطاحة بحكومة الرئيس الحريري، وأخذ يتراكم مع الحرب في اليمن، وموقف وزارة الخارجية اللبنانية من بيان الجامعة العربية ضد إيران، وقضية تهريب الكبتاغون إلى المملكة العربية السعودية، وتصريحات وزير الخارجية السابق شربل وهبي إلى أن وصلت إلى تصريحات الوزير قرداحي.
لقراءة المقال كاملاً