Press Today

تبييض الأموال في العقارات: "الخزانة الأميركية" تفتح عيونها

خضر حسان-ارتبطت صورة الاقتصاد اللبناني بالقطاعين المصرفي والعقاري. وتفاخرَ أرباب القطاعين بأنهم المساهمون الأساسيون في نهضة الاقتصاد. لكن تراكم الثغرات التي حاولوا إخفاءها بنشاطٍ وهميّ، انكشفت مع بدء الانهيار قبل نحو 3 سنوات. فكما بُنِيَ ازدهار المصارف على أموال المودعين، بُنِيَ القطاع العقاري على تبييض الأموال وإيداعها في المصارف لتحويلها إلى أموال شرعية. ولارتباط العلاقات بين القطاعين، لم تخرج عقوبات وزارة الخزانة الأميركية على بعض اللبنانيين، من دائرة البحث عن الأموال التي “نُظِّفَت” في القطاع العقاري وأحيلت إلى البنوك، ثم أُعيد إخراجها إلى أميركا وأوروبا. فأين هو القطاع العقاري اليوم
لقراءة المقال كاملاً