Press Today

تحديان أمام الصين

الدكتور لويس حبيقة-كان يُعتقد أن الأزمة الآسيوية هي أزمة العولمة الأولى، وأن الصين بدءاً من 1998 ستتقدم على اليابان لتصبح المحرك الاقتصادي لشرق آسيا. تقدمت الصين كثيرا مما سمح بقبول عضويتها في منظمة التجارة العالمية في 2001. يعتبر الاقتصاد الصيني مزيجا من الحر والموجه، أي نموذج يصلح للاقتصادات النامية الصاعدة نحو المستوى الناشئ. طريق الصين ليست سهلة ليس فقط بسبب الكورونا وانما بسبب الحذر الغربي الكبير من نموها المقلق سياسيا وعسكريا. يمكن وصف الاقتصاد الصيني المتطور بعوامل عدة تختصر تحوله مع الوقت من اقتصاد موجه الى رأسمالي حر كالآتي:أولا: تنتقل الصين من اقتصاد معتمد على الاستثمارات والصادرات الى آخر معتمد على الاستهلاك. ينتقل الاقتصاد الصيني من الارتكاز على الصناعة الى التحول نحو الخدمات تماما كما هو حال الاقتصادات الصناعية المتطورة.
لقراءة المقال كاملاً