Press Today

تغيير هوية لبنان عبر الوظيفة الاقتصادية

أنطوان فرح- منذ انفجرت الأزمة المالية والاقتصادية في أواخر العام 2019، طفت الى السطح مقولة نبذ الاقتصاد الريعي والمطالبة بالاقتصاد المنتج. ما هو الاقتصاد المنتج؟ وهل هو الحل فعلاً للأزمة القائمة؟ وكم يحتاج من الوقت لتحقيق «النقلة»؟ والسؤال الأهم، هل كل من يطالب بهذا التغيير صاحب نية حسنة؟في البداية، لا بدّ من التأكيد انّ معظم الاقتصاديين والسياسيين الذين يرفعون اليوم شعار الاقتصاد المنتج، ينقسمون الى ثلاث شرائح أساسية: شريحة تعرف المقصود بعبارة الاقتصاد المنتج، وهي مقتنعة بأنّ لبنان قادر على تحقيق العبور الى الضفة الأخرى. شريحة تجهل تفاصيل الملف، لكنها تعتبر انّ تجربة الاقتصاد السابق فشلت، وبالتالي، لا بدّ من التغيير. وشريحة ثالثة غير مهتمة بمعرفة جوهر الموضوع، بل تستثمر الأمر كشعار ترفعه لكسب التعاطف الشعبي، طالما أنّ المواطن في حال يأس وجاهز لتبنّي أي نظرية تُناقض الوضع السابق.
لقراءة المقال كاملاً