Press Today

ثلاثة حلول تكفي لسدّ فجوة الغذاء

حسين رمال- ثمة اقتراح بثلاثة بنود قد يعيد القطاع الزراعي إلى أداء دور أساسي في اقتصاد لبنان وأمنه الغذائي. فبالإمكان تربية 6 ملايين رأس غنم عواس وماعز شامي وتخصيص مساحات إنتاج العلف لها محلياً، ما يؤمن اكتفاءً ذاتياً باللحوم والحليب، كما يمكن تخصيص 3000 هكتار لزراعة الورود التي تدرّ سنوياً نحو 45 مليون دولار، وتخصيص 3000 هكتار للزراعات العضوية التي تدرّ نحو 135 مليون دولار سنوياً، أي ما يوازي قيمة واردات القمح يعيش لبنان، حالياً، أزمة حادّة تهدّد أمنه الغذائي وتجعله مرتهناً في لقمة عيشه للخارج. هذه الأزمة المصيرية ناتجة من عجز القطاع الزراعي المحلي عن توفير المنتجات المكوّنة للغذاء، سواء على مستوى رغيف الخبز، أو على مستوى اللحم والحليب. ففي منتصف القرن الماضي، كانت الزراعة تسهم بنسبة 30% من الناتج المحلي، وتستوعب 50%من القوى العاملة في الريف، وتوفّر نصف حاجات السوق المحلية من الغذاء، أما اليوم فقد تحوّلت إلى قطاع هامشي لا يمثّل سوى 6% من الناتج المحلّي، ويعمل فيه 12% من القوى العاملة في الريف، ويوفّر ما بين 10% و15% من الحاجات الغذائية في السوق المحلية.
لقراءة المقال كاملاً