Press Today

" خطة" الدولة والمصارف: تدفيع المودعين الثمن

خالد أبو شقرا- كلما اقتربت، كلما ابتعدت أكثر. إنها ليست أحجية. إنما، عبارة تدل على مصير أي خطة للخروج من الأزمة الاقتصادية والنقدية، سواء سميت بخطة النهوض أو التعافي.ف”عربة” إلاصلاحات الغارقة في وحل “التوافق السياسي لحماية نظام اقتصادي مفلس”، بحسب توصيف البنك الدولي، يجرها حصانا الحكومة والمصارف… حصانان جامحان سبق لهما أن أطاحا بالتكافل والتضامن ب”حقل” الودائع والمدخرات. صراخهما لا يعلو إلا عندما يقترب وقت اقتسام الحساب.هذا ما حصل مع “خطة الحكومة للتعافي المالي والاقتصادي” في حزيران 2020 ، وهكذا يحصل اليوم مع “ورقة التفاهم مع صندوق النقد الدولي”، حيث ترفض المصارف “الخطة” الحكومية جملة وتفصيلاً مطالبة الدولة كما المرات الماضية بتحمل المسؤولية من أموالها وأملاكها
لقراءة المقال كاملاً