ألبر داغر- ستند عرض الوقائع التالي إلى استقصاءات أجراها صحافيون داخل الإدارة العامة اللبنانية على مدى 12 عاماً. وهو أتاح تعريف الدولة اللبنانية بوصفها دولة زبائنية سياسية باتت خلال العقود الأخيرة «ميدان ممارسات يجرّمها القانون». وتُظهر الوقائع على وجه التحديد كيف اكتسبت الزبائنية السياسية قوتها من المحاصصة الطائفية، وكيف استشرى «استخدام الموارد العامة للمنفعة الخاصة»، وكيف استخدم السياسيون الإدارة العامة كأداة طيّعة، وكيف انهارت مقدرة الدولة الإدارية والتنموية.
لقراءة المقال كاملاً