Press Today

رسالة مفتوحة إلى الحاكم المقبل لمصرف لبنان

د. هنري شاوول-بانتظار 31 تموز بفارغ الصبر، فهذا التاريخ سوف يشكل نهاية الولاية الخامسة على التوالي، مدة كل واحدة منها ست سنوات، التي منحت لرياض سلامة في حاكمية مصرف لبنان من قبل طبقة سياسية بنكوقراطية. فمن المحزن أن هناك تركيزاً كبيراً فقط على قضية عمولات شركة «فوري» علماً بأنها قضية مباشرة وواضحة من قضايا الفساد المالي المزعوم والإثراء غير المشروع والاستخدام الاحتيالي للمال العام وغسل الأموال، والتي يحاكمها نظام عدالة محايد. لكن المحزن أنه نادراً ما يجري الحديث عن 30 عاماً من الانتهاكات المستمرة لمواد قانون النقد والتسليف، وتزوير الحسابات، والصفقات الجانبية التي عقدت مع المؤسسات المصرفية والسياسيين ووسائل الإعلام وأي شخص آخر لديه «سلطة» ما على أنشطة البنك المركزي. عدد قليل جداً تطرق لسياسة «شراء الوقت» الأساسية التي اعتمدت منذ عام 1997 وأدت إلى تفاقم المشاكل المالية في البلاد، وأحدث مثال على ذلك هو الهندسات المالية في 2016.
لقراءة المقال كاملاً