Press Today

سوق الأدوية مفتوحة على مصراعيها للتهريب من دون مراقبة للشروط... صيدليات في المخيمات تبيع أدوية سورية وتخوّف من عدم فعاليتها

سلوى بعلبكي-ينام اللبنانيون على همّ ويصحون على كارثة. معادلة نمطية تسيّر يوميات هذا الوطن المكلوم وشعبه المظلوم حينا من دولته وحينا آخر مما ارتكبته يداها في اختيار مَن لا يصلح للقيادة والادارة وتحمّل مسؤولية وطن. صحيح أن الكارثة الحالية يمكن أن يكون انفجارها بطيئا ومؤذيا، ولكنها لا تقل خطورة عن انفجارَي المرفأ والتليل في عكار، فهي تدخل كسموم الى أجساد اللبنانيين واطفالهم من دون أي رقابة جدية من المعنيين، سواء من الاجهزة الامنية أو وزارة الصحة أو التفتيش الصيدلي. خلاصة ما تقدم هي أنه في ظل افتقاد اللبنانيين الادوية في الصيدليات، بدأت الادوية المهربة من سوريا تغزو الاسواق، خصوصا في المخيمات الفلسطينية وبعض القرى في الشمال والبقاع، كبديل من الادوية المفقودة المرخصة من الدولة والمعتمدة عالميا.
لقراءة المقال كاملاً