Press Today

عمّال لبنان يهاجرون هرباً من جحيم الأزمة: لا رواتب، لا تغطية صحيّة

ندى أيوب- في ظل نظام الحكم القائم، انهار الاقتصاد وخسر العاملون بأجر نسبة هائلة من قوّتهم الشرائية، ومن كان منهم يتمتّع بتغطية صحيّة فقدها من دون أمل بالرجعة… لبنان ينزف أبناءه. تحّتل الهجرة رأس لائحة خيارات العاملين بأجر في لبنان. أحوالهم لم تكن يوماً على أفضل ما يرام، إلا أنها لم تكن يوماً بهذا السوء. يمثّل هؤلاء 70.5% من مجموع القوى العاملة (59.4% مستخدم شهري، و11.3% مستخدم أسبوعي، يومي أو على أساس الإنتاج بحسب آخر تقرير صادر عن إدارة الإحصاء المركزي)، وقد أصابتهم أزمة غير مسبوقة تاريخياً، كغيرهم من الأسر المقيمة على الأراضي اللبنانية. إذ باتت القوّة الشرائية لأجور 90% منهم لا تتجاوز 20% عمّا كانت عليه في عام 2018، ثم فقدوا نظم الحماية الصحية وضيّقت البطالة الخناق عليهم بعدما لامست 40%.
لقراءة المقال كاملاً