Press Today

عودة ثقة المواطن اللبناني بدولته هي مفتاح الخلاص في هذه المرحلة

بروفسور جاسم عجاقة- من قبل ظهور فيروس كورنا السيىء الذكر في لبنان، كان المواطن اللبناني يعيش أزمة ثقة مع الطبقة السياسية أدّت إلى إندلاع إحتجاجات شعبية في 17 تشرين الأول 2019 وإستمرّت حتى ظهور الفيروس السيىء الذكر.فقدان الثقة له دوافعه المشروعة، فلبنان يفتقر إلى كل الخدمات العامة تقريبًا وإذا تواجدت هذه الأخيرة فإما كلفتها عالية أو أنها رديئة. والأمثلة كثيرة أوّلها قطاع الكهرباء، والطرقات، والمعاملات الإدارية، والتلفون،… والأصعب في الأمر يبقى من دون أدنى شكّ نسبة الفقر التي كانت تناهز الـ 33% قبل وصول فيروس كورنا، لتُصبح اليوم في مستويات تتخطّى الـ 40%!
لقراءة المقال كاملاً