Press Today

في بطلان نظرية الفصل بين المنظومة السياسية والقطاع المصرفي

جهاد الزين- حالة القطاع المصرفي اللبناني تشبه حالة تكون فيها جثة الميت ممسكةً بخناق كائن حي كما يحصل في بعض أفلام الرعب الخيالي ومنها الهتشكوكية. لكنه الواقع اللبناني الذي لم يكن ليخطر على بال في مدى ما بلغه من تنكيل باللبنانيين ومعظمهم من الطبقات الوسطى التي جاء الانهيار ليوجّه لمدّخ ا رتها ولنمط حياتها الضربة القاصمة، القاصمة بأل التعريف. “الجثة” المصرفية تمسك بالمودعين “الأحياء” حتى صاروا يشبهون الموتى بل بما تبقى من لبنان الاقتصادي الحي. هنا صار المشهد أقرب إلى أفلام دراكولا وليس هتشكوك لأن العناق القسري المصحوب ب”العضّة” سينقل العدوى و يفْسد الضحية
لقراءة المقال كاملاً