Press Today

لبنان وصندوق النّقد الدولي: لكي لا يُقوَّض الأمن الاجتماعي

حسن شري- لم تنفكّ أوساط المجتمع اللّبناني، مؤخّراً، تستحضر اسم صندوق النّقد الدّولي في إشارة إلى ضرورة استقدام حُزمة دعم مالي من المجتمع الدولي تُؤثّر إيجاباً في تصنيف البلاد الائتماني وتُعيد ثقة المستثمرين بالاقتصاد، فتُسهِم في الحدّ من تفاقم الأزمات الاجتماعية والاضطرابات في الاقتصاد الكلّي.ومن نافل القول أنّ شرائح واسعة من المجتمع في لبنان لديها مخاوف من أيّ شراكة مُرتقبة مع الصّندوق، فهي ترى فيه مؤسّسة يطغى عليها طابع التّبشير بالسّلامة الماليّة، فتُروّج لمسار تقشّفي في الاقتصاد غالباً ما يُثقل كاهل ليس فقط ذوي الدخل المحدود، بل أيضاً الطبقة الوسطى التي تُمثّل القلب النابض للاقتصاد، والمحرّك الرئيسي للمجتمع كونها تلعب دوراً رئيسياً في تأمين التوازن الاقتصادي والاجتماعي، ووُجودها هو بمثابة قاطرة للتنمية والعدالة الاجتماعيّتَيْن. على أن الدور المُناط بالصّندوق، والآثار الاقتصاديّة والاجتماعية المُترتّبة على الشراكة معه، غالباً ما تتّسم بالضبابيّة، وكثيراً ما يُساء فهمها.
لقراءة المقال كاملاً