Press Today

لماذا لم يتدهور سعر الصرف أكثر؟

ليس مستغرباً أن يسجّل سعر صرف الليرة مقابل الدولاراستقراراً نسبيا خلال الأسابيع الماضية. فالانهيار الأكبر الذي شهده، سُجّل في الفترات التي تلت قرارات السلطة النقدية بمنع تسديد التحويلات غير المصرفية بعملة الدولار، وتسديدها حصراً بالليرة. ورغم أنه لم يظهر وجود أثر مهم على سعر الصرف نتيجة إقفال مطار بيروت الدولي بين 18 آذار و 1 تموز بسبب جائحة كورونا إلا أنه كان واضحا أن الفترة التي تلت فتح المطار أمام الزوار في بداية فصل الصيف، شهدت استقراراً نسبيا في سعر الصرف ناجما عن قدوم المغتربين إلى لبنان محمّلين بدولارات نقدية لشراء أصول رخيصة أو لتهريبها من الخارج.
لقراءة المقال كاملاً