Press Today

محرّك الاستهلاك لدى المواطنين "نفسي" والطبقة الوسطى "تكذب" على نفسها

باولا عطية- يعيش المواطن اللبناني في حالة إنكار للواقع منذ اشتداد خناق الازمة التي عصفت بمجتمعه، ما انعكس على سلوكياته البشرية – الاقتصادية بطرق غريبة يصعب تفسيرها. اعتدنا في السنوات الأخيرة على مشاهد “الهلع” في السوبرماركت والتقاتل على لقمة العيش والتهافت لشراء المواد الغذائية خوفاً من انقطاعها، لا سيما الأساسية منها كالحبوب والخبز والحليب. مشهدية قابلها زحمة مطاعم، ومقاهٍ امتلأت بالناس الساعين للتمويه عن أنفسهم بغية فك طوق “الخنقة” التي تسببت بها جائحة كورونا بعد حبسهم لشهور في المنازل وتقييد حركتهم اليومية جراء قرارات التعبئة العامة. هذان المشهدان المتناقضان يدفعاننا للتساؤل عن سلوكيات الافراد في الازمات، فالهلع الذي يصيب الفرد ويدفعه الى تخزين الادوية والمحروقات.
لقراءة المقال كاملاً