Press Today

مزاعم التطبيع الاقتصادي وتحوّلاته

عبد الحليم فضل الله- تندفع الموجة الجديدة للتطبيع في العالم العربي على وقع تحولات عدّة؛ أوّلها الانتقال من تطبيع الضرورة السياسيّة كما أدّعى عاقدو معاهدات «السلام» في الربع الأخير من القرن الماضي، إلى التطبيع الشامل بوصفه خياراً استراتيجيّاً لأنظمة ودول لديها نظرة جديدة لنفسها وهويتها وارتباطها بالعالم. وثاني التحولات، التلهّي بسرديّات تبرّر وضع المنطقة عند مفترقات انقساميّة جسيمة، وترسم صورة أسطورية للتطبيع ولا سيما الاقتصادي منه. فتارة هو المدخل الوحيد للتكيّف مع تغيّرات العالم، وطوراً هو طوق النجاة للدول المحاصرة والمنبوذة من «المجتمع الدولي». وتُستحضر في هذا السياق ثنائيّات موهومة تخيّر مجتمعات
لقراءة المقال كاملاً