Press Today

مستقبل شباب لبنان في "مهبّ الريح" ونِسَب البطالة تتفاقم

رماح الهاشم-يُنذر الوضع الاقتصادي بمزيد من التدهور، تعجز عن لجمه، موازنة ملتبسة بأرقام الصادرات والواردات و بمضاعفة رواتب القطاع العام، ومن شأنها أنْ تزيد من التضخم والإنكماش ومن حجم «القهر المعيشي» المؤدي حتماً الى زيادة نسبة البطالة، لا سيّما بين الشباب، بعدما بلغت أرقاماً قياسية نسبةً إلى السنوات التي سبقت الأزمة منذ نهاية العام 2019. فما هو تأثير هذا الإرتفاع في نسبة البطالة على الواقع الإجتماعي والنمو الإقتصادي؟ وهل وصلنا إلى نقطة اللاعودة في معالجة أسباب الأزمة وبالتالي إلى خلق مزيد من الأزمات النفسية لشريحة كبيرة من اللبنانيين وإلى التوجّه نحو الهجرة بشقَّيها الشرعي وغير الشرعي؟
لقراءة المقال كاملاً