Press Today

... من يوقف النزف: الانتخابات أم صندوق النقد

ايفا ابي حيدر-يمضي العام 2021 تاركاً وراءه حملاً ثقيلاً للعام 2022، وكما بدأ بإذلال المودعين على ابواب المصارف من اجل الحصول على حفنة من الدولارات من ودائعهم، انتهى بالمشهدية نفسها. ولا يزال الانهيار الاقتصادي يتعمّق. فهل يمكن للتغيير ان يبدأ من اتفاقية تُعقد بين لبنان وصندوق النقد الدولي، ام من مشهد الانتخابات وما سينتح منها محطتان بارزتان يعوّل عليهما من اجل البدء بتغيير المشهدية السوداء ووقف الانهيار الحاصل: توقيع اتفاقية مع صندوق النقد الدولي، قد تكون خلال شهر آذار المقبل، لتليها الانتخابات النيابية التي من المتوقّع ان تجري في ايار وتحدث تغييراً في المشهد السياسي. فهل يمكن التعويل على الاستحقاقين من اجل الحدّ من السقوط الحرّ والبدء بالنهوض الاقتصادي؟
لقراءة المقال كاملاً