Press Today

نسبة الركود العقاري 90% والأسعار انخفضت 70%: لبنانيون بيبعون عقارهم الأبيض في يومهم الأسود...

سلوى بعلبكي-“كل شي بينزل إلا العقار بيمشي طلوع” عبارة لطالما تردّدت على ألسنة كبارنا، والساعين الى حفظ جنى أعمارهم ومداخيلهم، وخصوصاً المغتربين الذين كانوا يجدون في شراء شقة أو بيت في الريف، أو قطعة أرض، استثماراً مضمون العائد، لم يخذل أيّ مستثمر سابقاً، حتى في عز الحرب الأهلية، وما بعدها.بعد انتهاء الحرب الأهلية والمباشرة في إعادة بناء الدولة والاقتصاد، سجل القطاع العقاري قفزات تاريخية في أنشطته وأرباحه، بسب ثلاثة عوامل مؤثرة: أولاً: الثقة التي شاعت عن مستقبل البلد، وثانياً: تحويلات المغتربين والأجانب: وتحديداً الخليجيين منهم، وتوقهم للتملك في لبنان، وثالثاً: التسهيلات المصرفية التي أعطيت للموظفين وأصحاب الدخل المحدود، للحصول على قروض إسكان، بفوائد ميسّرة، وآجال طويلة.
لقراءة المقال كاملاً