Press Today

هشاشة «النموذج» تجاه الخارج: لا تمويل ولا أمن غذائياً

بعد عقود من النشاط الاستهلاكي المحفّز بالاستيراد المدعوم بتثبيت سعر الصرف، يقف لبنان مكبّلاً أمام تداعيات الأزمة الروسية – الأوكرانية. فهو لا يملك الكثير من الأموال بالعملات الأجنبية لتسديد ثمن واردات السلع الأساسية، ولو توافر لديه المال الكافي، فإن طبيعة الأزمة العسكرية في البحر الأسود أدّت إلى تقطيع سلاسل التوريد، كما أن طبيعة الإنتاج في روسيا وأوكرانيا والدول المحيطة من قمح وشعير وزيوت نباتية خلقت طلباً عالمياً على السلع أدّى إلى ارتفاع أسعارها بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط الذي يدخل في كل الأكلاف. لا داعيَ للتذكير بأزمات لبنان المتتالية من الأزمة المصرفية – النقدية – المالية، إلى انفجار مرفأ بيروت.
لقراءة المقال كاملاً