Press Today

هل "تتنحى" العملة اللبنانية لمصلحة الدولرة الشاملة؟

سلوى بعلبكي-لم يكن في ذهن مؤسسي الجمهورية اللبنانية، مطلع القرن الماضي، غير الآمال والرؤى الوردية لمستقبل هذا الوطن الموسوم بالجمال والبحبوحة ورغد العيش. لهذا جهد بناةُ الدولة، وواضعو حجر الأساس للبنيان الاقتصادي والنقدي والمالي فيها، أن يعززوا هياكل الاقتصاد بأدوات مالية ومصرفية تحمي مدخرات الناس ومداخيلهم، فكانت المصارف درّة الاقتصاد، وكانت الليرة الإبنة المدللة للمصرف المركزي، ولأسواق المال العربية، والدولية، وفخرا لحامليها، وللمتعاملين بها، والأهم من كل ذلك، ملاذا آمنا للإدخار والإستثمار، والتعاقد والتعامل التجاري.
لقراءة المقال كاملاً