Press Today

الفقر ينهش لحم اللبنانيين ويتركهم هياكل عظمية تتكيّف سلبياً مع الإنهيار

خالد أبو شقرا-مقابل إنحصار همّ المسؤولين بالبحث عن طرق لزيادة الرسوم والضرائب لابقاء «مُلكهم» على قيد الحياة، «يموت» الشعب من الجوع. جشع المنظومة وفسادها تخطّيا ظلم «الملك غيبون» في رائعة الرحابنة «ناطورة المفاتيح». فهي لا ترضى بـ»مشاركة الناس في نصف ما يملكون» فقط، إنما تطمع حتى بـ»خطف أنفاسهم»، ولو لم يبق أحد في البلد. فالغالبية العظمى ترغب في الهجرة في ما لو أتيحت لها الفرصة، أو توفّرت، أقله، جوازات السفر.بعد نحو سنة من البحث والاحصاء والتحليل قدّم تقرير «تطوير السياسات المبنية على الأدلة في إدارة الازمات: حالة لبنان» أدلة لا يمكن إنكارها عن الزيادة المروعة في مستويات الفقر. التقرير الذي أعده فريق من الباحثين في الجامعة الاميركية في بيروت بقيادة د. ليلى داغر، وبدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية، يظهر كيفية مواجهة 931 أسرة تعمل في 7 قطاعات مختلفة (الزراعة، التعليم، البناء، الاغذية والمشروبات، الصحة، الصناعة والتجزئة) في 19 قضاء للإنهيار بـ»اللحم الحي»، أو ما يعرف تقنياً بـ»التكيّف السلبي».
لقراءة المقال كاملاً