Press Today

حركة الاستيراد تعكس تأثير الازمة على حياة اللبنانيين: شراء بدائل للطاقة والدراجات النارية والألبسة المستعملة

أطاحت الازمة المالية والاقتصادية التي يمر بها #لبنان أدنى مقومات العيش الكريم لأبنائه فالتهم التضخم مدخراتهم، فيما يهدد الارتفاع المتسارع للدولار بتدهور اضافي لكل مفاصل حياتهم المعيشية والصحية، قاضماً ما بقي من قدرتهم الشرائية لتتفاقم معها نِسب الفقر. وأمام مشهد الانحدار اللامتناهي الذي ينعكس على معظم المؤشرات الاقتصادية التي تنزلق بدورها باتجاه القعر بسرعة فائقة، ومع غياب الرقابة الجدية للحد من استغلال الناس، ليس مستغربا أن تبرز بيروت كأغلى مدينة عربية وفقا لمؤشر كلفة المعيشة العالمي الذي يصدره موقع “نامبيو” للإحصاءات، فيما حلّ مؤشر نوعية الحياة للبنانيين في المرتبة الأخيرة ضمن المدن العربية المشمولة بالمؤشر. ولعل البيانات التي تصدرها ادارة الجمارك اللبنانية تترجم بشكل غير مباشر واقع حال اللبنانيين من خلال تراجع نسبة الاستيراد ونوعية المستوردات التي بدأت تطغى على غيرها من تلك التي اعتاد لبنان استيرادها.
لقراءة المقال كاملاً