Press Today

نحو تغيير الإيديولوجيا الاستثماريّة للمياه

حبيب معلوف- يبدو أن هناك من يريد أن يغيّر الإيديولوجيا العالمية للمياه. ليس هذا وحسب، هناك من يريد أن يستغل أكبر قضية تواجه البشرية مثل تغيّر المناخ لتغيير الإيديولوجيا أو النظرة إلى المياه وتغيير طرق إدارتها واستثمارها. هذا الاتجاه بدأ واضحاً في المؤتمرات الدولية التي تُعقد سنوياً من أجل المياه، ومنذ بدء الترويج للاستثمارات الكبيرة في الإدارة مثل إنشاء السدود السطحية الضخمة المكلفة، أو في الاستثمارات الضخمة أيضاً في تحلية مياه البحار المالحة وكلّ ذلك تمهيداً لتبرير خصخصتها، أي دفع الدول للاستدانة لإنشاء مشاريع استثمارية ضخمة على المياه، ومن ثم الضغط على الدول لفرض نظم قانونية وإدارية بحجة استرداد الكلفة، تقوم على وضع تعرفة عالية ومتصاعدة وتحويل المياه إلى سلعة قابلة للبيع والإتجار، بدل أن تكون حقاً من حقوق الإنسان، مثل الهواء تماماً، ما على الدول سوى تأمينها بعدالة لكلّ الناس ووضع السياسات الضامنة والآمنة لذلك.
لقراءة المقال كاملاً