Press Today

2022 عام استثنائي بسلبياته الاقتصادية والمالية...

لم يشأ العام 2022 أن يغادر ال#لبنانيين من دون أن يترك بصمة طبعها بقوة على كل مفاصل الحياة الاقتصادية والمالية، ولكنها تحديدا كانت أكثر تأثيرا وحفرا على جسم الليرة اللبنانية فتركت عليها ندوبا كبيرة لا يشي الواقع بأن العام المقبل سيكون موعد شفائها.فقد شهد العام 2022 مزيدا من التفلت في #سعر صرف الدولار في السوق الموازية على رغم كل التدابير الاستثنائية التي اتخذتها السلطات النقدية لضبط سلوكيته، وعلى رغم الاتفاق المبدئي على مستوى الموظفين مع صندوق النقد الدولي في نيسان الماضي، والحدث التاريخي الذي شهده لبنان في تشرين الأول المنصرم والمتمثل بتوقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية. كذلك، واصلت سوق سندات اليوروبوندز اللبنانية هبوطها الحر إلى مستويات دنيا غير مسبوقة، وظلت سوق الأسهم تسلك مسلكاً تصاعدياً بالدولار المحلي في ظل استمرار مساعي التحوط تجاه الأزمات.
لقراءة المقال كاملاً