Press Today

أزمة الدواء في أوجّها والمطلوب "ترشيد على الترشيد

خالد أبو شقرا- وضع المسؤولون في فمهم منذ تموز العام 2020 “علكة” ترشيد الدعم لإطالة أمده من جهة، وتخفيف الضغط عما تبقى من أموال المودعين من جهة أخرى. وبعد سنة لم نر إلا “بالونات” تكبر، و”تتفقّع” أزمات في وجه المواطنين، وأخطرها اليوم أزمة الدواء.لا تحرق “جمرة” فقدان الأدوية من الصيدليات إلا من هو بحاجة إليها. المرضى لم يعودوا يتلوّون من الوجع، بقدر ما يتعذبون في إيجاد العلاج. “كل شي مقدور عليه إلا الصحة”، يقول مريض على باب صيدلية، “المأكل والمشرب يؤمّنان، والكهرباء والتنقلات يُصبر عليهما… ولكن لا أحد يحتمل الوجع وغياب العلاجات”. بهذا التوصيف البسيط يشخص المريض علّة النظام الذي فشل في اجتراح حل يتيم لأكثر الأمور إلحاحاً منذ انفجار الأزمة في تشرين الاول 2019.
لقراءة المقال كاملاً