Press Today

أُعفي من ديون بمليارات الدولارات ووُعد بـ2.5 إضافية لدعم إقتصاده السودان يخرج من محور "البؤس" ويؤسس بالإصلاحات لمستقبل جديد

خالد أبو شقرا-قبل نحو 6 أشهر من ثورة 17 تشرين الأول، إنطلقت ثورة مشابهة في السودان على الظلم والفساد، أدّت للإطاحة بالطاغية عمر البشير. وبعد أقل من عامين من فرض خطوات إصلاحية جوهرية، خرج السودان من “مستنقع” المديونية والعقوبات الدولية، فيما غرق لبنان حتى “أذنيه” بأزمات تتناسل من وحي استمرار مصالح مسؤوليه الطائفية.
من السهل إسقاط “تهمة” التطبيع مع إسرائيل، للتحجج بعودة السودان إلى الشرعية الدولية، والتعمية على الإجراءات التغييرية التي اتخذت في الإقتصاد والسياسة. لكن الخطير، أن حصر موضوع الخروج من الأزمات باتفاق السلام في المنطقة، فيه من “الخبث” ما يبرر للأنظمة التوتاليتارية والأوليغارشية الإستمرار في سرقة الشعب، والسطو على المال العام وتغييب الديمقراطية.
لقراءة المقال كاملاً