Press Today

الأكثرية الجديدة والفخّ الذي يجب تلافيه

سامي نادر-طوت البلاد صفحة الإنتخابات، وعاد الهمّ الإقتصادي إلى الصدارة مع عودة الدولار إلى الإرتفاع بشكل جنوني. لا شك أن الإستحقاق الإنتخابي بدّل رأساً على عقب المشهد السياسي وموازين القوى الداخلية. رؤوس سقطت، زعامات اختفت، معارضة الأمس اتسعت داخل البرلمان، وكتلة وازنة من قوى التغيير التي كانت تواجه بالضرب والغازات المسيلة للدموع أمام ساحة البرلمان، تدخل إليه بتفويض من «الأمة». ويبقى السؤال: هل هذا التحوّل العميق في التركيبة السياسية سيترجم على مستوى الحوكمة ويغير شيئاً على المستويين الإقتصادي والإجتماعي؟
لقراءة المقال كاملاً