Press Today

بنية اقتصادية مضادة للإصلاح

بشارة مرهج- ما أذكره عن الحكومات اللبنانية التي تولت المسؤولية منذ ستينيات القرن الماضي، أنها كانت حكومات مأزومة أو عاجزة عن تحقيق الأهداف التي كانت ترسمها لنفسها، كما للرأي العام. وأذكر أيضاً أن ما من وزير في الحكومة، ومن بينهم رئيس مجلس الوزراء، إلا وكان يشكو، سرّاً أو علانية، من وجود «سلطة خفية» في الدولة والمجتمع تتدخل، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، لإحباط مشروع ما، أو فرض إجراء ما من وراء ظهر الحكومة، أو أحياناً بموافقة رئيسها وبعض المواقع فيها. على هذا النحو، أفشل كبار التجار خطوة الدكتور إميل بيطار، وزير الصحة في حكومة الرئيس صائب سلام عام 1970، التي هدفت إلى تخفيض أسعار الدواء وكسر احتكاره.
لقراءة المقال كاملاً