Press Today

توقيع إتفاقية شراء الغاز الطبيعي مع مصر بعد الاتفاق على استجرار الكهرباء من الأردن

خالد أبو شقرا-إذا كان النص يُقرأ من عنوانه، فإن عنوان حفل توقيع اتفاقيتي شراء الغاز الطبيعي مع مصر، ونقله ومبادلته مع الغاز السوري كان «تطيير المواعيد». فالتوقيع تأخر لمدة ساعة وربع الساعة عن الموعد المحدد له، فيما لم يضرب موعد، ولو بعيد، لبدء سريان الاتفاق واستفادة لبنان من الغاز المصري.في الوقت الذي كان فيه المراسلون من مختلف المحطات المحلية والدولية ينتظرون من الساعة الثانية عشرة ظهراً، وهو الموعد المحدد لتوقيع الاتفاقيتين، كانت وزارة الطاقة تولم على شرف الوفدين المصري والسوري. لا شيء مستعجلاً بالنسبة للطاقة. فالمواطنون المنتظرون ومضة كهرباء منذ أكثر من عامين، لن يضيرهم انتظار ساعة أو ساعتين في أروقة طابق مكتب الوزير.
لقراءة المقال كاملاً