Press Today

ثلاثة مكونات لتنامي الدين العام اللبناني: الفوائد والكهرباء وحجم القطاع العام

د. سهام رزق الله- من المعروف أنّ الدين العام اللبناني بدأ في سنوات الحرب مع تنامي فوضى المالية العامة وعجز الخزينة وتشتّت المستندات والأرقام التي شكّل غيابها أكبر التحديات عند معاودة انتظام المالية العامة عام 1993. من «إرث» المالية العامة من سنوات الحرب الى عجوزات المالية العامة السنوية بعدها، ثلاثة مكوّنات من النفقات العامة الجارية كانت كفيلة بتنامي الدين العام بشكل كرة ثلج حتى فقدنا استدامة المديونية العامة وانتهى الأمر بإعلان العجز عن السداد. أيّ وقع كان لارتفاع معدّلات الفوائد وبالتالي خدمة الدين العام على ارتفاعه السنوي؟ أيّ دور كان أيضاً لتراكم عجز الكهرباء وسلفات الخزينة لها؟ وماذا عن عبء القطاع العام ورواتبه وحجمه الأكبر نسبة من إنفاق الموازنة عالمياً؟
لقراءة المقال كاملاً