Press Today

خطة مع وقف التنفيذ

سامي نادر-تتوالى الاستراتيجيات الإقتصادية والخطط الإصلاحية الواحدة تلو الأخرى، تأخذ مساحتها في الإعلام والحملات الدعائية ثم تنطفئ ولا يبقى منها سوى حبر على ورق، وتضيع في أدراج الوزارات والمؤسسات الدولية قبل أن يأكلها الغبار وتغرق في النسيان. وآخر هذه الخطط التي نتمنّى لها مصيراً مختلفاً عن كل سابقاتها خطة إصلاح الكهرباء التي أقرّها مجلس الوزراء الأسبوع الفائت.لن نتوقف عند تفاصيلها التقنية فهي تطرح حلولاً لا يختلف عليها اثنان، مثل ضرورة إنشاء معامل إنتاج جديدة، ومحطات للتغويز، وتتبنّى كثيراً من عناصر الدراسة المعدّة بالشراكة بين البنك الدولي ومؤسسة كهرباء فرنسا، ولن نتوقف عند ما يشوبها من ثغرات أكان في ما يتعلق بطبيعة العقود والشراكات مع مقدّمي الخدمات، أو في ما يتعلق بدقّة جدواها المالية وأسعار الصرف المعتمدة.
لقراءة المقال كاملاً