Press Today

لا دولة بدون إدارة... لا إدارة بدون مؤسّسات

جان العلّية* -تبدّد حلم دولة القانون في عام 2016، انحدرت الأمور نحو الهاوية. مهما حاولوا الهرب من المسؤولية وإلقاءها على تراكمات سابقة، يبقى الثابت أن إضافاتهم اللامحدودة كانت الحاسمة في تسريع الانهيار. سخّروا الدستور، زرعوا القضاء والإدارة بالأتباع والمحاسيب لمصالحهم الخاصّة، اعتمدوا فدرالية الطوائف والأحزاب بأبشع صورها في المؤسّسات، فعطلوا عملها، تبخّرت وتكرّرت وعودهم العرقوبية ورحلت الى سنين قادمة بمسمّيات مختلفة.يبقى الحلم قائماً لعام 2022، مع انبثاق سلطة…
لقراءة المقال كاملاً