Press Today

مناعة مجتمعية في نهاية 2021 وإلّا ... فوضى وبائية في بداية 2022

البروفسور غسان سكاف- اليوم يطوي العالم سنةً ونصف سنة على تفشّي جائحة كورونا التي تسللت من حيوانات أسواق ووهان في الصين، والتي شكلت أكبر أزمة على مستوى العالم في هذا القرن. هي بالتأكيد أكثر من أزمة صحية، إنها أزمة اقتصادية واجتماعية وسياسية لا سابق لها في التاريخ.إن خطورة فيروس كورونا تكمن في سرعة انتشاره وقدرته العجيبة على التحور والتأقلم والمقاومة، وبالتالي ضغطه الكبير على الأنظمة الصحية في البلاد وتأثيره على الاقتصاد العالمي. وللدلالة على أهمية سرعة الانتشار لهذه الجائحة، نرى أنه منذ كانون الاول 2019 استغرق العالم ثلاثة أشهر للوصول الى 100.000 حالة إصابة مؤكدة، و12 يوماً فقط للوصول الى 100.000 حالة ثانية، و4 أيام فقط للوصول الى 100.000 حالة ثالثة، واستغرقت الـ 100.000 حالة الرابعة يوماً ونصف يوم فقط.
لقراءة المقال كاملاً