Press Today

من محاولة إغتيال القطاعات الإنتاجية الى تدمير المؤسسات العامة؟

د. فؤاد زمكحل- مَن من اللبنانيين لن يحتاج أو حاول إنجاز أي معاملة في شتّى وزارات الدولة اللبنانية، فلم يعد سراً الفوضى الضاربة أطنابها والبطء في تخليص اي معاملة رسمية. فقد أصبح نادراً إيجاد موظفين عامين في مكاتبهم، إضافة إلى إنقطاع التيار الكهربائي، وحتى النقص في الأوراق والأقلام والحبر غير المتوافر أصلاً، مما يشلّ البلد نهائياً، فاتحاً المجال للمعاملات السوداء والمشبوهة.بعد إستراتيجية ضرب وإغتيال كل القطاعات الإنتاجية، المالية والتجارية والصناعية والخدماتية والصحية والزراعية، تتجّه الأيادي السود الآن إلى تدمير كل مؤسسات الدولة والوزارات التي كانت عاجزة أصلاً واليوم مشلولة نهائياً.
لقراءة المقال كاملاً