• November 1, 2021
• By الأخبار

بحجّة أن القطاع الخاص قادر على تأمين التغذية بالتيار الكهربائي بشكل «أكثر فعالية» من القطاع العام، دُفعت العديد من البلدان النامية نحو خصخصة هذا القطاع. خلصت مجموعة من التجارب إلى أن نتائج الخصخصة تُحصر بثلاثة محاور: ارتفاع التعرفة على المستهلك، بفشل الاستثمار في توسيع الشبكات نحو أحياء سكنية تحتاج إلى الكهرباء، تقلّص الوظائف وانخفاض كبير في أجور العاملين الباقين بغية زيادة أرباح الشركات الخاصّة المشغلة من أبرز النماذج عن الفشل الذريع لخصخصة الكهرباء والنتائج التي رافقت هذه العملية، تكمن في بريطانيا حيث تحقّق الشركات أرباحاً تعادل أربعة أضعاف الهامش الذي وضعته السلطات المنظّمة للخصخصة. هذه الخصخصة هي وليدة أفكار «النيبوليبرالية» التي راجت حول العالم في مطلع الستينيات. الخصخصة تُعدّ الفخ المكمّل لعملية التسليع التي يروّج لها أصحاب هذا الفكر. ومنذ ذلك الوقت، راكمت تجارب الخصخصة رصيداً كبيراً في انتشار الفقر وتحفيز البطالة في القطاعات التي أصابتها. فالخدمات العامّة،
لقراءة المقال كاملاً